وفي صربيا، من الواضح أن الحزب الحاكم يقود حملتين
متوازيتين قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها
في السابع عشر من ديسمبر. إحداهما هي الحملة الرسمية
التي لا تستطيع فيها المعارضة الوصول إلى وسائل
الإعلام، والأخرى هي الحملة غير الرسمية حيث يتم استخدام أي
وسيلة ضرورية، بما في ذلك التكتيكات القذرة للفوز في الانتخابات.