فشل النظام، ودفع الشباب الثمن

يسود حزن وألم عميق في مقدونيا الشمالية بعد وفاة ٥٩ شخصًا،
معظمهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٤ و٢٥ عامًا، في حريق
اندلع في ملهى بلسللديسكو في كوتشاني في ١٦ مارس. وأصيب أكثر
من ١٥٠ شخصًا بجروح خطيرة. ويُعتبر ما يُسمى بـملهى الرعب للديسكو
والذي كان يعمل لسنوات دون ترخيص ساري المفعول وفي انتهاك لمعايير السلامة،
محور هذه المأساة. وقد ثبت أن استخدام الألعاب النارية خلال حفل موسيقي،
حضره عدد من الأشخاص يفوق سعة المكان، كان قاتلًا. ونُقل العديد من
المصابين بجروح خطيرة إلى مستشفيات في المنطقة وخارجها.
ويطالب المواطنون بالعدالة للضحايا والقضاء على
الفساد الذي يتسبب باستمرار في مثل هذه الوفيات.
وقد اعتُقل أكثر من ٢٠ شخصًا على خلفية هذه المأساة.

المقال السابقالتلاعب بالحكم، فرق تسد
المقال التاليهل وصل الوضع إلى حدٍّ لا يُطاق أم أنه لم يصل بعد؟